مزايا استخدام محمل التفريغ الجانبي الزاحف
للوهلة الأولى، قد يبدو الاستثمار الأولي في لودر قلاب جانبي زاحف أعلى مقارنةً ببعض اللودرات ذات العجلات. إلا أن الهندسة المتطورة، والمواد عالية المتانة، ونظام الجنزير المعقد، كلها عوامل تساهم في ارتفاع سعر الشراء نسبيًا. ومع ذلك، عند النظر إلى المنظور طويل الأجل، فإن عوائد هذا الاستثمار كبيرة.
كما ذكرنا سابقًا، تتميز لودرات التفريغ الزاحفة بعمر افتراضي أطول. على سبيل المثال، في عمليات التعدين التي تتطلب عمرًا افتراضيًا يتراوح بين 10 و15 عامًا لمعدات التحميل، يُمكن لودر تفريغ زاحف مُصان جيدًا تلبية هذا الشرط بسهولة. في المقابل، قد تحتاج اللودرات ذات العجلات إلى الاستبدال بشكل متكرر، ربما كل 7-10 سنوات، نظرًا لارتفاع معدل التآكل والتلف في إطاراتها ومكوناتها الأخرى في بيئة التعدين. هذا الاستبدال المتكرر لا يقتصر على تكلفة شراء آلة جديدة فحسب، بل يشمل أيضًا تكاليف التخلص من القديمة.
علاوة على ذلك، فإن كفاءة لودر التفريغ الجانبي الزاحف العالية في مناولة المواد، بفضل قوة جره الفائقة وقدرته الكبيرة على التحميل، تؤدي إلى زيادة الإنتاج بمرور الوقت. المواد الإضافية التي يمكنه نقلها يوميًا أو أسبوعيًا أو سنويًا تُترجم إلى إيرادات أعلى لعمليات التعدين. على المدى الطويل، تفوق هذه الإيرادات المتزايدة بكثير تكلفة الاستثمار الأولي الأعلى، مما يجعل لودر التفريغ الجانبي الزاحف خيارًا أكثر فعالية من حيث التكلفة من حيث عائد الاستثمار.
